شجرة
وزّعتُ أوراقِي في خريف الأزمة الباكي, وبعثت ظلي مخادعا بين السواقي, تلك موجة, وهذي قصيدة, وتلك دمعة ترقرق دمعها في المآقي.
وزعت في الدجى أحلامي, سفينة الشروق, سفينة الغروب, وبين المركب عمرانا باقي, يمر مستخفيا بين أهداب الضحى, وأقمار المساء.
وزعت في العمر أيامي, بين مهجة القصيدة, أو خصرها الواهي, وبين وصفة دواء, وانزلاق آه للسقيم في رحلة الشقاء.
د. السيد عبد الله
المنوفية – مصر 28/10/2011