عصام كمال
المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 11/04/2014 الموقع : http:\\www.alsaay.com
| موضوع: وَ مَضَى لَهِيِفُ القُربِ يَغْفُو بِالظُّنُونْ الأربعاء أبريل 23, 2014 8:30 pm | |
| وَ مَضَى لَهِيِفُ القُربِ يَغْفُو بِالظُّنُونْ = وَ يُحَدِّثُ الحُلْمَ الَّذِي بِينَ الجُفُونْ وَ أتَى بِمَاضٍ قَد زَهَتْ أَيَّامُهُ = وَغَشَى وَجِيبَ القَلبِ وَعدٌ كَاليَقِينْ وَ مُرَابِطٌ عِنْدَ الجُسُورِ بِمُنيَةٍ = دَمْعٌ يُخَالِطُهُ الرَّجَا بَينَ السُّكُونْ وَ يُسَافِرُ الجُرحُ الَّذِي صَرَخَاتُهُ = بَينَ الضُّلوُعِ - تَصِيحُ قَهْرًا مِنْ شُجُونْ فَاضَتْ بِهِ العَبَراتُ تجَري كَاللَّظَى = وَ تُعَاتِبُ الأَقدَارَ عَنْ جَدوَى الحَنِينْ ؟ وَ إِلَى مَتَى نَمضِي بَأَطْيَافِ المُنَى = وَ العُمرُ نَجْوَى الوَهْمِ يَحْيَا كَالسَّجِينْ صَرَخُ الأَسَى ، و سَفَائِنُ الهَجْرِ اشْتَكَتْ = يَا قَلبُ أَمسَى الوَجدُ فِينَا كَالحَصِينْ وَ الصَّبرُ نَارٌ تَغْتَلِي ، وَ أَتَتْ عَلَى = زَهْرِ اللَّيَالِي وَ الهَوَى – رَغمَ الهُتُونْ أَقدَارُ تَجرِي بِالجَفَا أَو بِالصَّفَا = مَا نَحنُ لِلأَقدَارِ إلاَّ طَائِعُونْ رَغَبَاتُ نَفْسٍ فِي الوُجُودِ – عَلِيلَةٌ -= تُخفِي الرَّجَا والغَيبُ يَدنُو بِالأَنيِنْ وَهْمٌ ، سَرَابٌ – تَستَحيِلُ بِهِ المُنَى- = وَ الحُلْمُ يَغشَى لَهْفَةَ القَلبِ الحَزيِنْ نَادَى مُنَادٍ – أيُّهَا الرُّوحُ الَّذِي = طَابَتْ لَهُ دُنيَا الهَوَى وَ العَاشِقِينْ كَمْ آنَسَ الغُصْنُ النَّدَى- وَ رَبِيعُهُ- = طَافَ الوُجُودَ بِرفقَةِ السِّحرِ المَكِينْ أَسَرَ القُلوبَ بَديعُ أَزهَارِ الرُّبَا = وَ الطَّيرُ شَادِيةٌ عَلَى دَِوحٍ فَتُونْ أَسرَابُهَا عِندَ المَغِيبِ كَصُورَةٍ = مَرسُومَةٍ بِبَهَاءِ شَادٍ لِلفُنُونْ وَ كَأنَّهَا أَطفَالُ تَغدُو صُحبَةً = تَشدُو الصِّبَا وَ لِقَاءَ يَسمُو – لَا يَخُونْ وَ البَدرُ عَانَقَ بِالهَوَى ، نهرًا صَفَا = وَ جَرَى بِهِ حَيثُ التَقَى بالسَّاهِرِينْ يا أَيُّهَا الشَّادِي بِآمَالِ الدُّنَا = أُذكُرْ مُلُوكًا إِنْطَوَوا طَيَّ السِّنِينْ إنَّ المَنَايَا وَ البَرَى دَارٌ لهمْ = سَقَطَ القِنَاعُ وَ بَانَ زيفُ الدَّارِعِينْ إنَّ المَصِيرَ ، يَصِيرُ فِينَا تَائِهًا = مِثْلَ التَّمنِّي فِي دُرُوربِ الحَائِرينْ تَتَأرجَحُ النَّزَعَاتُ ، يَصبُو لَهْفُهَا = رَغَبَاتِ ذَاتٍ يَجْتَبِيهَا الطَّامِحُونْ وَالمُلْكُ فِي الأَرْجَاءِ، وَهمٍ قَد سَرَى = سَاقَ الرَّعِيةُ -لِلفنَاءِ – الحَاكِمِينْ وَ استَكْبَرَ الضُّعفَاءُ بَعدَ تَحَرُّرٍ = وَ اسْتَعْبَدُوا الأَخْيَارَ فِي دَربٍ مَهِينْ سُنَنُ الدُّنَا مُتَغَيْرَاتٌ كَالقُلُو = بِ – مُيُولُوهَا رَهْنِ الغَوَى ، تُدمِي الوَتِينْ فَادْرأْ جُنُوحَ النَّفسِ عَن دَربِ الهُدَى = فِي مُنْتَهَى الأَمْرِ – احْتِضَارُ الآمِلِينْ وَ الغَافلِيِنَ – هُمَا سَواءٌ فِي دُّنَا = لَم تُبْقِ غَالِي ، أَو رَخِيصٍ بِالسِّنِينْ لَا تَأتَمنْ رَغَباتِ رُوحٍ قَد صَبتْ = فَغَدًا تُفَارِقُهَا إلَى وَعدٍ مُبِينْ لِلْحَقِّ سَوفَ تَعُودُ جَاثِيةً إِلَى = رَبِّ الوَرَى ، رَبِّ الدُّنَا وَ العَالَمِينْ
| |
|
السيد عبد الله سالم Admin
المساهمات : 642 تاريخ التسجيل : 16/04/2012 العمر : 58
| موضوع: رد: وَ مَضَى لَهِيِفُ القُربِ يَغْفُو بِالظُّنُونْ الخميس أبريل 24, 2014 8:05 am | |
| قال الكروان شعرا فأبهرتنا دام صفاءك وغناءك أيها الكروان لك ودي تقبل مروري د. السيد عبد الله سالم المنوفية - مصر
| |
|