مداعبة
بفتحِ الجِيمِ أدعوهَا فتأْتِيني
فراغاً كانَ مسكوناً بتكويني
على جَفنِي تُقيمُ النّهرَ يَسقيني
صفاءَ الطّيرِ مزهوّا بترنيني
وتُلقِي خِصبَ غافيةٍ على بطني
حليباً من خطاويهَا يداويني
بكسرِ الجيمِ أدعوهَا فترميني
على عُشبٍ رجيمٍ كانَ يكويني
وغزلُ الفكرِ بالأُنثى شراييني
كأنّ الخافق الغافي يُباريني
كأنّ الساكن الزّاهي على ديني
وفي كفّي يقينٌ كانَ يَحميني
على طُهْرٍ وتخشاني شياطيني
بضمِّ الجيمِ أدعوهَا فتخفيني
بظهْرِ الغيبِ مُرجاناً علي سِيني
ودالُ الودِّ معقودٌ بتنوينِ
فوارِيْ بابَ بيتٍ كانَ من لينِ
ومن عطرٍ فيرضيهَا ويرضيني
بفتحِ الجيمِ أو كسرٍ وتسكينِ
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر