شعراء مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شعراء مصر

المنتدى يهتم بالشعر والشعراء في كل أنحاء العالم من خلال التعريف بهم ونشر قصائدهم وأعمالهم الإبداعية ومتابعة أخبارهم في كل العصور الأدبية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 موسوعة العروض والقافية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد عبد الله سالم
Admin
السيد عبد الله سالم


المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 58

موسوعة العروض والقافية Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة العروض والقافية   موسوعة العروض والقافية Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 11:04 am

موسوعة العروض والقافية
إعداد
الأستاذ / سعد بن عبد الله الواصل



المبحث الأول : مقدمة عامة في علم العروض ومصطلحاته
علم العروض :
تعريفه / واضعه / فائدته .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
التفريق بين المصطلحات :
الشعر / النثر / الشعر المنثور / النظم .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
البيت الشعري عَروضيا :
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
ألقاب الأبيات : أولا :من حيث العدد / ثانيا : من حيث الأجزاء / ثالثا : من حيث تسمية أجزاء البيت / رابعا : من حيث تسمية شطري البيت .
ألقاب أجزاء الأبيات : أولا- من حيث التغيير : ثانيا- من حيث عدم وقوع التغير : أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
التفعيلة :
تعريفها / عدد التفاعيل / أنواعها / أجزاؤها .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
التغييرات العَروضية :
تعريف الزحاف / أنواعه / من متعلقات الزحاف .
تعريف العلة / أنواعها / العلل الجارية مجرى الزحاف .
مقارنة بين الزحاف والعلة .
أهم التغييرات التي تلحق التفاعيل العَروضية / أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
الكتابة العروضية :
أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية .
ثانيا : الأحرف التي تحذف .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
المبحث الثاني : بحور الشعر العربي
تقطيع الشعر :
فائدته / طريقته / توضيح الخطوات : الخطوة الأولى / الخطوة الثانية / الخطوة الثالثة / الخطوة الرابعة / الخطوة الخامسة / الخطوة السادسة / الخطوة السابعة / الخطوة الثامنة / الخطوة التاسعة .
البحور وتفعيلاتها :
الطَّوِيْل المَدِيْد الْبَسِيْط الوافِر الكامِل الهزج الرَّجز الرمل
السريع المنسرح الخفيف المضارع المُقْتَضَب الْمُجْتَثُّ المتقارَب المتَدَارَك
تشابه البحور :
1 ) الصورة الأولى / 2 ) الصورة الثانية / 3 ) الصورة الثالثة / 4 ) الصورة الرابعة / 5 ) الصورة الخامسة / 6 ) الصورة السادسة / 7 ) الصورة السابعة .
أسئلة وتدريبات على البحور الشعرية
المبحث الثالث : القافية وحروفها
علم القافية :
تعريفها لغة / تعريفها اصطلاحا / حدودها / صورها / فائدة دراسة هذا الفن / أهمية القافية / أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
حروف القافية :
حروف الهجاء بالنسبة للروي : (1) مايجب أن يكون رويا / (2) مايصلح أن يكون رويا أو وصلا / (3) مالا يصلح أن يكون رويا / أسئلة وتدريبات على ما سبقت دراسته: تمرين محلول / تدريبات .

حركات حروف القافية :
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد
أسماء القافية من حيث حركات مابين ساكنيها :
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
عيوب القافية :
أقسام العيوب : أولا - العيوب المغتفرة للمُوَلَّدِيْن : ثانيا - العيوب التي لاتغتفر للمولدين / أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته : أولا : تمرين محلول / ثانيا : أسئلة وتدريبات .
الضرورات الشعرية :
أولا : ضرورات الزيادة / ثانيا : ضرورات النقص / ثالثا : ضرورات التغيير /
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
المبحث الرابع : ما أحدثه المولدون في أوزان الشعر وقوافيه
ما أحدثه المولدون في أوزان الشعر وقوافيه :
أولا : البحور المستنبطة / ثانيا : الفنون المستحدثة .
محاولة الإفلات من قيود الوزن العروضي والقافية باسم الشعر الحر :
أولا : الشعر المزدوج / ثانيا : المسمط-المسمطات / ثالثا : المخمس - المخمسات /
أسئلة على ما سبقت دراسته .
مراجع الكتاب




****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoaramisr.forumegypt.net
السيد عبد الله سالم
Admin
السيد عبد الله سالم


المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 58

موسوعة العروض والقافية Empty
مُساهمةموضوع: المبحث الأول : مقدمة عامة في علم العروض ومصطلحاته   موسوعة العروض والقافية Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 11:06 am

المبحث الأول : مقدمة عامة في علم العروض ومصطلحاته



علم العروض
تعريفه :
العَروض : على وزن فَعُول ، كلمة مؤنثة ، تعني القواعد التي تدل على الميزان الدقيق الذي يُعرفُ به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها .
وقد اختلف علماء العربية في معنى كلمة (العَرُوض) ، وسبب تسمية هذا العلم بها على خمسة أقوال :
(1) فقيل : هي مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرضُ ويقاس على ميزانه . وإلى هذا الرأي ذهب الإمام الجوهري . ويعزِّز هذا القولَ ماجاء في اللغة العربية من قولهم : (( هذه المسألة عَروض هذه )) أي نظيرها .
(2) وقيل : إن الخليل أراد بها (مكة) ، التي من أسمائها (العَرُوض) ، تبركا ؛ لأنه وضع هذا العلم فيها .
(3) وقيل : إن معاني العَروض الطريق في الجبل ، والبحور طرق إلى النظم .
(4) وقيل : إنها مستعارة من العَروض بمعنى الناحية ؛ لأن الشعر ناحية من نواحي علوم العربية وآدابها .
(5) وقيل : إن التسمية جاءت تَوَسُّعًا من الجزء الأخير من صدر البيت الذي يسمى (عَروضا) .
وأقرب هذه الأقوال إلى الصواب ( والله أعلم ) الرأي الأول ، فالكلمة مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرَض ويقاسُ على ميزانه .
واضعه :
هو الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري (100هـ- 175 هـ) ، والخليل من أكبر عظماء أمتنا وأجل علمائها العباقرة ؛ فهو أول من فكَّر في صون لغتنا ، فألف معجمَه المسمَّى بكتاب (العين) كما يقال ، وهو أول من سارع لضبط ألفاظها باختراع النقط والشكل .
وللخليل كتب نفيسة ، منها : كتاب العَروض ، وكتاب النغم ، وكتاب الإيقاع ، وكتاب النقط والشكل . ومعظم ما في (الكتاب) الذي جمعه تلميذه سيبويه منقول عنه بألفاظه .
استقرى الخليل الشعر العربي ، فوجد أوزانه المستعملة أو بحوره خمسة عشر بحرا ، ثم جاء الأخفش الأوسط فزاد عليه بحرَ (المتدارك) .
فائدته :
لعلم العَروض ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالعربية ، وآدابها ومن فوائده :
(1) صقلُ موهبة الشاعر ، وتهذيبها ، وتجنيبها الخطأَ والانحرافَ في قول الشِّعر .
(2) أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه ، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر .
(3) التأكد من معرفة أن القرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ليسا بشعر معرفةَ دراسةٍ لا تقليد ؛ إذ الشعر : ما اطردت فيه وحدته الإيقاعية التزاما . أي (كلامٌ موزون قصدا بوزن عربي) . وبذا يدرك أن ما ورد منهما على نظام الشعر وزنا لا يحكم عليه بكونه شعرا ؛ لعدم قصده ؛ يقول ابن رشيق : ((لأنه لم يقصد به الشعر ولا نيته ، فلذلك لا يعد شعرا ، وإن كان كلاما مُتَّزِنا )) .
(4) التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد ؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر و النثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر .
(5) معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه .
(6) الوقوفُ على ما يتسم به الشعر من اتساق الوزن ، وتآلف النغم ، ولذلك أثر في غرس الذوق الفني ، وتهذيبه .
(7) التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة ، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
س1 : ما المراد بكلمة العروض ؟ ، وما معناها ؟ ، وماسبب تسمية هذا العلم بها ؟ .
س2 : من واضع علم العروض ؟ ، وما منزلته بين علماء العربية ؟ ، اذكر ثلاثة من كتبه .
س3 : كم عدد البحور التي توصل إليها الخليل بن أحمد الفراهيدي بالاستقراء ؟ ، ومن الذي زاد عليها
بحرا ؟ .
س4 : اذكر أربعا من فوائد دراسة علم العروض .
رجوع

التفريق بين المصطلحات
هناك مجموعة من المصطلحات يحسن بطالب علم العروض أن يدرك الفرق بينها ؛ لأنها تمس العلم الذي يدرسه ومن تلك المصطلحات ما يلي :
الشعر :
قال ابن خلدون Sad( الشعر هوكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف ، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والرويّ ، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده ، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به )) . ومما يعد من الشعر قول أبي فراس الحمْداني :

أما للهوى نهيٌ عليكَ ولا أمرُ

أراكَ عصيَّ الدمعِ شيمتُك الصبْرُ
لصب
رُ


رُ

ولكنَّ مثليْ لا يذاعُ له سرُّ
بلى أنا مشتاقٌٌ وعنديَ لوعةٌ

وأذللتُ دمعًا من خلائقِه الكِبْرُ

إذا الليلُ أضوانيْ بسطتُ يدَ الهوى





النثر :
الكلام الجيد نوعان : نثر وشعر . أما النثر فهو الكلام الذي يجري على السليقة من غير التزام
وزن ، وقد يدخل السجعُ والموازنةُ والتكلفُ الكلامَ ثم يبقى نثرا إذا بقي مجردا من الوزن .
والنثر أسبق أنواع الكلام في الوجود لقرب تناوله ، وعدم تقييده ، وضرورة استعماله . وهو
نوعان : مسجع إن التُزِمَ في كل فقرتين أو أكثر قافية ، ومرسل إن كان غير ذلك . وقد كان العرب ينطقون به معربا غيرَ مَلْحُونٍ ؛ لقوة السليقة ، وفعل الوراثة ، وقلة الاختلاط بالأعاجم .
الشعر المنثور :
الشعر المنثور ، أو الطَّلْق أو المنطلِق أو المحَرَّر أو قصيدة النثر- تسمياتٌ مختلفة لنوع من الكتابة النثرية تشترك مع الشعر في الصور الخيالية ، والإيقاع الموسيقي حينا ، وتختلف عنه في أنظمة الوزن ، والقافية ، والوحدات .
وقيل : هو الكتابة التي لاتتقيد بوزن أوقافية ؛ وإنما تعتمد الإيقاع الداخلي ، والكلمة الموحية ، والصورة الشعرية . وغالبا ماتكون الجمل قصيرة ، محكمة البناء ، مكثفة الخيال .
وقد كانت بداية هذا النوع في الربع الأول من هذا القرن عندما اعتمد جبران والريحاني فنا أدبيا يجعل النثر الفني أسلوبا ، إلا أنه يتميز بعاطفة شعرية ، وخيال مجنح .
النظم :
هو الكلام الموزون المقفى دون شعور أو عاطفة أو خيال أو صورة ، ومعظم النقاد يجعل النظم دون مرتبة الشعر في الجودة من حيث المضمون ، والخيال ، والعاطفة وغيرها من عناصر الشعر ، دون الوزن . فالشعر ، عادة ، يطفح بالشعور الحيّ ، والعاطفة الصادقة ، فيؤثر في مشاعرنا . أما النظم فركب بطريقة لا يقصد بها إلا المحافظة على الوزن ، والإيقاع كانتظام حبات العقد في السلك ، دون أن يكون فيه روح أو حياة .
والمقياس في التفريق بين الشعر و النظم يعود بالدرجة الأولى إلى الذوق الأدبي . وهذا الذوق يتربى بكثرة مطالعة الشعر الجميل .
هذا ، وإن لم يكن ثمة حدود دقيقة فاصلة بين الشعر و النظم ، فإنه يمكننا التمييز بينهما بسهولة في كثير من الأحيان ، فمما يعد نظما لاشعرا عند الذين يفرقون بين المصطلحين ما نظمه الفقهاء والنحاة ، وكثير من شعراء عصر الانحطاط ،و مما يعد منه أيضا الشعر التعليمي .
ومن النظم هذان البيتان ( من الرجز ) :
أجادها نحويةً صرفيهْ
قد نظم ابن مالك ألفيهْ


سهَّلت فيه حفظها للفتيةِ


وقد تبعت إثره في الهمزةِ

أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
س1 : ماذا قال ابن خلدون في تعريف الشعر ؟ ، وما المقياس في التفريق بين الشعر والنظم ؟ .
س2 : ما النثر ؟ ، وما السابق في الوجود الشعرُ أم النثر ؟ وما علة ذلك ؟ .
س3 : اذكر الفرق بين الشعر ، والشعر المنثور .
س4 : ما تعريف النظم ؟ ، ومن الذين يعد كلامهم نظما ؟ اذكر مثالا له في بيتين .




*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoaramisr.forumegypt.net
السيد عبد الله سالم
Admin
السيد عبد الله سالم


المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 58

موسوعة العروض والقافية Empty
مُساهمةموضوع: البيت الشعري عَروضيا   موسوعة العروض والقافية Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 11:08 am

البيت الشعري عَروضيا


تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة .
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :
‌أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .
‌ب- النُّتْفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
‌ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
‌د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر .
ثانيا : من حيث الأجزاء:
‌أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته ، وإن أصابها زحاف أوعلة .
وذلك كقول الشاعر:
ولمْ أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ
رأيتُ بها بدرًا علىالأرض ماشيًا

فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع .
‌ب- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ
أنا ابنُ الجد في العَملِ


‌ج- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع .
كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ

أزْهى من الصحة في الأجسامِ

‌د- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ

أخُبُّ فيها وأَضعْ

‌ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
كقول الشاعر :
ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ


‌و- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
كقول ذي الرمة :
فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا


المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ ( مُتَفْعِلْ ) .
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ
مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا

المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة .
فمن الزيادة قول الشاعر :
وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ

ومن النقص قول الشاعر :
وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ

المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ومن أمثلته قول الشاعر :
في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ

ثالثا : من حيث تسمية أجزاء البيت :
‌أ- الحشو: هوكل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب .
‌ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة .
‌ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال .
والرسم البياني التالي ، يوضح لنا أجزاء البيت الشعري .
قال الشاعر :
قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
لا يفرحون إذا نالت رماحهم


كتابته عَروضيا :
نيلو زيعن إذا سو مجا مجا قومن ولي حهمو نالت رما ن إذا لايفرحو
/5/5 /5/5//5 /5//5 /5/5//5 ///5 /5/5//5 ///5 /5/5//5
فَاْعِلْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
الضرب الحشـــــــــــو العَروض الحشــــــــــو
رابعا : من حيث تسمية شطري البيت :
‌أ- الشطر : هوأحد طرفي البيت الشعري ؛ إذ إن كل بيت من الشعر يتألف من شطرين . جمعه أشطر وشطور .
‌ب- المِصْرَاع : هونصف البيت ، قيل : إن اشتقاق ذلك تشبيهٌ بمصراعي الباب . جمعه مصاريع .
‌ج- الصدر: هوالشطر الأول أوالمصراع الأول من البيت.(والصدر:أعلى مقدم كل شيء وأوله).
‌د- العَجُز : هوالشطر الثاني أوالمصراع الثاني من البيت نفسه .(والعجز : مؤخر الشيء) .
والرسم البياني التالي ، يوضح لنا هذا .
قال كعب بن زهير :
ما خاب قط لبيب جالس العلما
ٍ تعلم العلم واجلس في مجالسه

العجز أو الشطر الثاني أو المصراع الثاني الصدر أو الشطر الأول أو المصراع الأول
ألقاب أجزاء الأبيات :
أولا- من حيث التغيير :
‌أ- الابتداء : هواسم لكل جزء يعتل في أول البيت بعلة لا تكون في شيء من الحشو. كالخرم ( اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ) لأنه يأتي أول البيت خاصة . وغالبا ما يكون في الطويل والمتقارب والوافر والهزج والمضارع. أما النصف الثاني فإن كان البيت مصرعا كان سبيله أول النصف الأول ، وإن كان غير مصرع فإن بعضهم يجيز الخرم في أول النصف الثاني .
ومن أمثلة الخرم في البحر الطويل قول الشاعر :
إِلَى عَهْدِهَا قَبْلَ الْمَشِيْبِ خِضَاُبُهَا
هَلْ يَرْجِعَنْ لِيْ لِمَّتِيْ إِنْ خَضَبْتُهَا

فقوله Sad هَلْ يَرْ ) تساوي (عُوْلُنْ) ، والأصل في البحر الطويل أن يبدأ بـ (فَعُوْلُنْ ) .
‌ب- الاعتماد : هواسم للأسباب التي تُزَاحَف اعتمادا على الوتد قبلها ، أوبعدها .
ومن أمثلته في الطويل قول الشاعر :
وما كلُّ مؤتٍ نُصحَه بلبيبِ
وما كلُّ ذي لبٍّ بمؤتيكَ نُصحَه

مفاعيْ فعولُ مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن
‌ج- الفصل : هي في العَروض كالغاية في الضرب . أي إذا خالفت العَروض سائر أجزاء البيت بنقصان أوزيادة لازمة سمي فصلا . وإذا لم يدخلها ذلك التغيير سميت صحيحة كما هوالحال بالنسبة إلى (فاعلن = فعلن) العَروض في البسيط حيث دخلها الخبن ، وبه يلزم . ولووقع في الحشو فإنه لايلزم .
‌د- الغاية : هي في الضرب كالفصل في العَروض . أي إذا خالف الضرب سائر أجزاء البيت بنقصان أوزيادة لازمة سميت غاية . كما هوالحال في (فاعلن = فعلن) الضرب الأول من البسيط ، حيث دخله الخبن وبه يلزم . في حين أن الخبن إذا دخل الحشوَ لا يلزم .
‌ه- المزاحف : كل جزء دخله الزحاف .
ومنه قول الشاعر :
وَهَلْ يَرُوقُ دَفينًا جَوْدَةُ الكَفَنِ
لايُعْجِبَنَّ مُضِيمًا حُسْنُ بِزّتهِ


ـكَفَنِيْ

نَنْ جَوْدَةُ لـْ قُ دَفِـيـْ

وَهَلْ يَرُو
زَتِهِيْ
ـمَنْحُسْنُ بِزْ بِزْ
ـنَ مُضِيـ

لايُعْجِبَنـْ

///5

/5/5//5 ///5

//5//5 ///5

/5/5//5 ///5


/5/5//5
فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
غاية مزاحف فصل مزاحف
ثانيا- من حيث عدم وقوع التغير :
‌أ - السالم :كل جزء سلم من الزحاف .
‌ب - الصحيح : العَروض والضرب إذا سلما من الانتقاص وهوالحذف اللازم .
مثالهما قول الشاعر :
وكما علمتِ شمائلي وتكرُّميْ
وإذا صحوتُ فما أُقصِّر عن ندًى

وَتَكَرْرُمِيْ ـتِ شَمَاْئِلِيْ وَكَمَاْ عَلِمْــ ـصِرُ عَنْ نَدَنْ تُ فَمَاْ أُقَصْـ وَإِذَاْ صَحَوْ
مُتَفَاْعِلُنْ
مُتَفَاْعِلُنْ
مُتَفَاْعِلُن
ْ مُتَفَاْعِلُن
ْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُن
ْ
صحيح
سالم
سالم
صحيحة
سالم
سالم

‌ج - المُعَرَّى : هوكل ضرب جاز أن تدخله زيادة (كالتذييل والتسبيغ والترفيل ) ، وسلم من هذه العلل أوالزيادة .
مثاله قول الشاعر :
لايَرْحَمُ الُلهُ مَنْ لايَرْحَمُ
أَهَكَذَا بَاطِلا عاقَبْتَنِيْ

لايَرْحَمُو ـلاهُ مَنْ لايَرْحَمُ لْـ عاقَبْتَنِيْ باطِلَنْ أَهَاكَذَا
مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ مُتَفْعِلُنْ
معرَّى


‌د - الموفور : هوكل جزء جاز أن يدخله الخرم وسلم منه. كما هوالحال في الطويل والوافر والمتقارب والهزج والمضارع .
فمن الطويل قول الشاعر :

وَيَبْقَى مِنَ المَالِ الأحَادِيْثُ وَالذّكْرُ
أَمَاوِيَّ إِنَّ المَالَ غَادٍ وَرَائِحٌ

وَيَبْقَى مِنَ لْمَالِ لأحَادِيْثُ وَذْذِكْرُوْ
أَمَاوِيْيَ إِنْنَ لْمَالَ غَادِنْ وَرَائِحُنْ

ـثُ وَذْذِكْرُوْ أَحَادِيـْ مِنَ لْمَالِ لـْ وَيَبْقَى وَرَائِحُنْ لَ غَادِنْ ـيَ إِنْنَ لْمَا أَمَاوِيْـ
مَفَاعِيْلُن
ْ فَعُوْلُن
ْ مَفَاعِيْلُن
ْ فَعُوْلُن
ْ مَفَاعِلُن
ْ فَعُوْلُن
ْ مَفَاعِيْلُن
ْ فَعُوْلُن
ْ
موفور
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
س1 : ما البيتُ الشعريّ ، ولم سُمي بهذا الاسم ؟
س2 : ينقسم البيت الشعري من حيث العددُ إلى أربعة أقسام . اذكرها موضحا لها .
س3 : اذكر المقصود بمصطلحات البيت الآتية : ( التام ، المجزوء ، المدوَّر ) .
س4 : ما المقصود بالبيت المصرع ؟ ، وماحكم التزام التصريع ؟ ، ومتى يحسن التصريع ؟ ،مثل لنوعيه .
س5 : بم تسمَّى التفعيلة الأخيرة من الشطر الأول ؟ ، وبم تسمى التفعيلة الأخيرة من الشطر الثاني ؟ ، وبم يسمى ماعداهما من التفعيلات ؟.
س6 : عرف المصطلحات الآتية :
( الابتداء ، الاعتماد ، الغاية ، المزاحف )
س7 : بم يُسمَّى مايلي ؟ :
(1) كل جزء ( تفعيلة ) سلم من الزحاف .
(2) العروض إذا سلم من الانتقاص اللازم .
(3) كل ضرب جاز أن تدخله زيادة ، وسلم منها .
(4) كل جزء جاز أن يدخله الخرم وسلم منه .


*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoaramisr.forumegypt.net
السيد عبد الله سالم
Admin
السيد عبد الله سالم


المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 58

موسوعة العروض والقافية Empty
مُساهمةموضوع: التفعيلة   موسوعة العروض والقافية Emptyالأحد أبريل 29, 2012 6:37 pm

التفعيلة
تعريفها :
لدى تحليل الوزن الشعري موسيقيا (صوتيا) يتضح لنا أنه يتكون من مجموعات كل مجموعة تتركب من عدد من الحركات والسكنات ، وقد اصطُلِحَ على تسمية هذه المجموعات (تفاعيل ) ؛ لأنهم اشتقوا لها من كلمة (فَعَلَ).
و هذه التفاعيل تتركب من عشرة أحرف تسمى أحرف التقطيع تجمعها عبارة ( سيوفنا لمعت ) وسميت بذلك ؛ لأنهم إذا أرادوا تقطيع بيت قطعوه بواسطة تلك الأحرف .
عدد التفاعيل :
التفاعيل العَروضية عشر: اثنتان خماسيتان هما : فَعُوْلُنْ ، وفَاْعِلُنْ ، وثمان سباعية وهي : مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِ لُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ..
أنواعها :
تنقسم التفاعيل إلى قسمين : أصول وفروع ، فالأصول أربع ، وهي كل تفعيلة بدئت بوتد مجموعا كان أومفروقا ، وهي :فَعُوْلُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، مُفَاْعَلتُنْ ، فَاْعِ لاتُنْ .
والفروع ست ، وهي كل تفعيلة بدئت بسبب خفيفا كان أوثقيلا ، وهي :فَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مَفْعُوْلاتُ ، مُسْتَفْعِ لُنْ .
والفرق بين ( فَاْعِلاتُنْ ) و (فَاْعِ لاتُنْ ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (فَاْ+ تُنْ) بينهما وتدمجموع (عِلا) ، في حين أن الثانية تتألف من وتد مفروق (فَاْعِ) فسببين خفيفين ( لا + تُنْ ) .
والفرق بين ( مُسْتَفْعِ لُنْ )و( مُسْتَفْعِلُنْ ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + لُُنْ ) بينهما وتد مفروق (تَفْعِ ) ، وأن الثانية تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + تَفْ) بعدهما وتد مجموع ( عِلُنْ ) . وهذا الفرق يستتبع فرقا آخر ، فالفاء التي هي الحرف الرابع في (مُسْتَفْعِلُنْ ) مثلا تعد ثاني سبب ولذلك جاز أن يدخلها الطَّيّ كما سيأتي، فتصبح (مُسْتَعِلُنْ ) ، لكنها تعتبر تعد وسطَ وتد مفروق في (مُسْتَفْعِ لُنْ) لاثاني سبب ، ولذلك لايجوز طيُّها ؛ لأن الطي زحاف ، والزحاف خاص بالأسباب ولايدخل الأوتاد كما سيأتي بيانه إن شاء الله .
أجزاؤها :
هذه التفعيلات العشر تتألف من أسباب وأوتاد وفواصل كما يلي :
( 1 ) السبب مقطع صوتي يتألف من حرفين ، وهو نوعان :
‌أ- سبب خفيف : ويتألف من حرفين : متحرك فساكن ، ويرمز له بالرمز (/5) ، نحو: هَلْ ، مَنْ ، مَا ، و(مُسْ ، تَفْ ) من (مُسْتَفْعِلُنْ ) مثلا .
‌ب- سبب ثقيل : ويتألف من حرفين متحركين ، ويرمزله بالرمز (//) نحو : لَكَ ، بِكَ ، و(مُتَ ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) مثلا.
( 2 ) والوتد مقطع صوتي يتألف من ثلاثة أحرف ، وهونوعان :
‌أ- وتد مجموع :وهو اجتماع متحركين فساكن ويرمز له بالرمز (//5) ،نحو : نَعَمْ ، عَلَى ، و(عِلُنْ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) مثلا .
‌ب- وتد مفروق : وهو اجتماع متحركين بينهما ساكن ، ويرمزله بالرمز (/5/) ، نحو : لَيْتَ ، حَيْثُ ، قَاْمَ و(فَاْعِ) من (فَاْعِ لاتُنْ ) مثلا .
( 3 ) والفاصلة مقطع صوتي يتألف من أربعة أحرف أوخمسة ، وهي نوعان :
‌أ- فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة متحركات فساكن ، ويرمز لها بالرمز(///5)، نحو : جَبَلٌ ، ضَرَبَا ، ونحو (مُتَفَاْ) من (مُتَفَاْعِلُنْ ) ، ونحو ( عَلَتُنْ ) من (مُفَاْعَلتُنْ ) مثلا .
‌ب- فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة متحركات فساكن ، ويرمز لها بالرمز (////5) ، نحو : عَمَلُكُمْ ، سمكةٌ ، ونحو ( مُتَعِلُنْ ) من (مُسْتَفْعِلُنْ ) وقد جُمِعَتْ هذه المصطلحات في هذه العبارة : ( لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً ) .
لَمْ أَرَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلٍ سَمَكَةً
/5 // //5 /5/ ///5 ////5
سبب خفيف سبب ثقيل وتد مجموع وتد مفروق فاصلة صغرى فاصلة كبرى





جدول تحليل التفاعيل إلى مقاطعها :

مقاطعها صورتها التفعيلة م
لُنْ = /5 فَعُوْ =//5 //5/5 فَعُوْلُنْ 1
سبب خفيف وتد مجموع
عِلُنْ =//5 فَاْ = /5 /5//5 فَاْعِلُنْ 2
وتد مجموع سبب خفيف
لُنْ = /5 عِيْـ = /5 مَفَاْ =//5 //5/5/5 مَفَاْعِيْلُنْ 3
سبب خفيف سبب خفيف وتد مجموع
عَلَتُنْ =///5 مُفَاْ =//5 //5///5 مُفَاْعَلَتُنْ 4
فاصلة صغرى وتد مجموع
عِلُنْ =//5 مُتَفَاْ =///5 ///5//5 مُتَفَاْعِلُنْ 5
وتد مجموع فاصلة صغرى
لاتُ =/5/ ـعُوْ = /5 مَفْـ = /5 /5/5/5/ مَفْعُوْلاتُ 6
وتد مفروق سبب خفيف سبب خفيف
ـعِلُنْ=//5 تَفـْ = /5 مُسْْ = /5 /5/5//5 مُسْتَفْعِلُنْ 7
وتد مجموع سبب خفيف سبب خفيف
لُنْ = /5 تَفْعِ =/5/ مُسـْ = /5 /5 /5/ /5 مُسْتَفْعِ لُنْ 8
سبب خفيف وتد مفروق سبب خفيف
تُنْ = /5 عِلاْ =//5 فَاْ = /5 /5//5/5 فَاْعِلاتُنْ 9
سبب خفيف وتد مجموع سبب خفيف
تُنْ = /5 لا = /5 فَاْعِ =/5/ /5/ /5/5 فَاْعِ لاتُنْ 10
سبب خفيف سبب خفيف وتد مفروق

أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
س1 : ما المقصود بالتفعيلة ؟ ، ومم تتركب ؟ ، ولم سميت بهذ الاسم ؟ .
س2 : ماعدد التفاعيل ؟ ، اذكرها .
س3 : تنقسم التفاعيل إلى قسمين أصول وفروع . اذكر الفرق بينهما ، معددا تفاعيل كل قسم .
س4 : ما الفرق بين التفعيلتين : ( فَاْعِلاتُنْ ) و (فَاْعِ لاتُنْ ) ؟ .
س5 : مم تتألف كل تفعيلة من حيث مقاطعها ؟ ، مثل لماتقول .
س6 : عرف المصطلحات العروضية الآتية مع التمثيل لها بأجزاء تفعيلة :
( السبب الخفيف ، الوتد المجموع ، الوتد المفروق ، الفاصلة الصغرى ) .
س7 : حلل التفاعيل الآتية إلى مقاطعها :
( فَاْعِلُنْ ، مُتَفَاْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ )


***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoaramisr.forumegypt.net
السيد عبد الله سالم
Admin
السيد عبد الله سالم


المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 16/04/2012
العمر : 58

موسوعة العروض والقافية Empty
مُساهمةموضوع: التغييرات العَروضية   موسوعة العروض والقافية Emptyالأحد أبريل 29, 2012 6:39 pm

التغييرات العَروضية
تفعيلات الشعر ليس ضروريا أن تؤدى بصورتها السابقة ؛ فقد يدخلها تغيير في هيئتها أو حروفها كتسكين متحرك ، أوحذفه ، أوحذف ساكن ، أوزيادته ، أوحذف أكثر من حرف ، أوزيادته . وهذا ما يُسمَّى عند علماء العَروض (بـالزحاف والعلة) . وهذه التغييرات منها ما هو جائز ، ومنها ما هو لازم .
وربما يُكسِبُ ذلك التغييرُ المقاطعَ الصوتيةَ حُسْنًا في الإيقاع لايتحقق من أداء التفعيلة بصورتها الأصلية ، كما أن هذه التغييراتِ في التفاعيل العشرِ تمنح الشاعرَ حريةً في التلوين الإيقاعي بما يتناسب مع موضوعه ، وحالته النفسية واللغوية ، وهذه التغييرات – أيضا – هي السبب الرئيس في التعدد الفني في أعاريض وأضرب البحور في الشعر العربي ، حتى بلغت ثلاثة وستين نوعا أوتزيد . ولاشك أن في ذلك فسحةً للشعراء ، وتمكينا لهم من صوغ تجاربهم بالشكل النغمي المؤثر .
تعريف الزحاف :
الزحاف لغة : الإسراع ، ومنه قوله تعالى : (( إذا لقيتم الذين كفروا زحفا )) أي مسرعين إلى قتالكم.
وفي الاصطلاح : تغيير مختص بثواني الأسباب ، يدخل العَروض والضرب والحشو ، إذا حل لم يلزم تَكراره في بقية القصيدة إلا إذا جرى مجرى العلة ، كقبض الطويل وخبن البسيط .
والزحاف ينحصر في تسكين المتحرك ، أوحذفه ، أوحذف الساكن .
أنواعه :
الزحاف نوعان :
(1) مفرد (بسيط) ، وذلك عندما لايصيب التفعيلة سوى تغيير واحد فقط .وهو ثمانية أنواع يوضحها الجدول الآتي :







وزنها بعد دخوله صورة التفعيلة بعد دخوله مايدخله من التفاعيل تعريفه اسم الزحاف م
/5/5//5 مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ تسكين الثاني المتحرك الإِضْمَاْر 1
//5//5 مُتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ حذف الثاني الساكن الخَبْن 2
//5//5 مُتَفْعِ لُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ
///5 فَعِلُنْ فَاْعِلُنْ
///5/5 فَعِلاتُنْ فَاْعِلاتُنْ
//5/5/ مَعُوْلاتُ مَفْعُوْلاتُ
//5//5 مُفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ حذف الثاني المتحرك الوَقْص 3
/5///5 مُسْتَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ حذف الرابع الساكن الطَّيّ 4
/5//5/ مَفْعُلاتُ مَفْعُوْلاتُ
//5/5/5 مُفَاْعَلْتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ تسكين الخامس المتحرك الْعَصْب 5
//5//5 مُفَاْعَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ حذف الخامس المتحرك الْعَقْل 6
//5/ فَعُوْلُ فَعُوْلُنْ حذف الخامس الساكن الْقَبْض 7
//5//5 مَفَاْعِلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
/5//5/ فَاْعِلاتُ فَاْعِلاتُنْ حذف السابع الساكن الْكَفّ 8
/5//5/ فَاْعِ لاتُ فَاْعِ لاتُنْ
//5/5/ مَفَاْعِيْلُ مَفَاْعِيْلُنْ
/5/5// مُسْتَفْعِ لُ مُسْتَفْعِ لُنْ



(2) مزدوج (مركب) ، وذلك عندما يصيب التفعيلة زحافان اثنان أي تغييران .وهو أربعة أنواع يوضحها الجدول الآتي :



وزنها بعد دخوله صورة التفعيلة بعد دخوله مايدخله من التفاعيل تعريفه اسم الزحاف م
////5 مُتَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ حذف الثاني والرابع الساكنين
الخَبْن + الطَّيّ الْخَبْل 1
///5/ مَعُلاتُ مَفْعُوْلاتُ
/5///5 مُتْفَعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن
الإِضْمَاْر + الطَّيّ الْخَزْل 2
///5/ فَعِلاتُ فَاْعِلاتُنْ حذف الثاني والسابع الساكنين
الخَبْن + الْكَفّ الشَّكْل 3
//5// مُتَفْعِ لُ مُسْتَفْعِ لُنْ
//5/5/ مُفَاْعَلْتُ مُفَاْعَلَتُنْ تسكين الخامس المتحرك وحذف السابع الساكن
الْعَصْب + الْكَفّ النَّقْص 4
من متعلقات الزحاف :
يتعلق بالزحاف ثلاثة مصطلحات تتردد في كتب العروض ، نبينها فيما يلي :
( 1 ) المراقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، أحدهما يجب أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، وألا يسلما معا .
وهذا يجري على ( مَفَاْعِيْلُنْ ) في البحر المضارع ؛ فهناك مراقبة بين الياء والنون ؛ فلا بد أن يحذف أحدهما ويبقى الآخر . وهذا الحكم نفسُه جارٍ على ( مَفْعُوْلاتُ ) في البحر المقتضب .
( 2 ) المعاقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة أوتفعيلتين متجاورتين سببان خفيفان ، أحدهما يجوز أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، ويصح أن يسلما معا .
والمعاقبة في تفعيلة واحدة تكون في خمسة أبحر : في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) من الطويل ، والهزج ، والوافر بعد عصب ( مُفَاْعَلَتُنْ ) . وفي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من المنسرح والكامل بعد إضمار ( مُتَفَاْعِلُنْ ) ، والمعاقبة في تفعيلتين تكون في المديد والرمل والخفيف والمجتث ، ولها ثلاث صور :
‌أ- أن يزاحف أول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( صدرا ) .
‌ب- أن يزاحف آخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( عجزا ) .
‌ج- أن يزاحف أول التفعيلة وآخرها لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( الطرفين ) ،والمعاقبة بصورها الثلاث تجري في أربعة بحور هي المديد والرمل والخفيف والمجتث.
( 3 ) المكانفة بين الحرفين: هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، يجوز فيهما أن يزاحفا معا أويسلما معا ، أويزاحف أحدهما ويسلم الآخر . وتجري المكانفة في ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من الرجز والسريع والبسيط ، والتفعيلة الأولى من المنسرح .
تعريف العلة :
العلة لغة : المرض والسبب .
وفي الاصطلاح : تغيير يطرأ على الأسباب والأوتاد من العَروض أو الضرب ، إذا حلت لزمت ، بمعنى أنها إذا وردت في أول بيت من القصيدة الْتُزِمَتْ في جميع أبياتها ، إلا إذا جرت مجرى الزحاف ،كالتشعيث في البحر الخفيف .
أنواعها :
العلل نوعان :
(1) علل بالزيادة : وهي لاتدخل غير الضرب المجزوء ، وتكون بزيادة حرف أوحرفين في آخر التفعيلة ، وهي ثلاث علل يوضحها الجدول الآتي:



وزنها بعد دخولها صورة التفعيلة بعد دخولها ماتدخله من التفاعيل تعريفها اسم العلة م
///5//5/5
/5//5/5 مُتَفَاْعِلُنْ تُنْ
فَاْعِلُنْ تُنْ مُتَفَاْعِلُنْ
فَاْعِلُنْ زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع التّرفِيْل 1
///5//55
/5//55
/5/5//55 مُتَفَاْعِلُنْ نْْ
فَاْعِلُنْ نْ
مُسْتَفْعِلُنْ نْ مُتَفَاْعِلُنْ
فَاْعِلُنْ
مُسْتَفْعِلُنْ زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع التَّذْيِيْل
(الإذالة) 2
/5//5/55 فَاْعِلاتُنْ نْ فَاْعِلاتُنْ زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف التَّسْبِيْغ
(الإسباغ) 3

(2) علل بالنقص :وهي تدخل العَروض والضرب المجزوء والوافي على السواء ، وتكون بنقصان حرف أوأكثر من العَروض والضرب أو أحدهما ، وأحيانا لايرد البحر إلابهذا النقصان كما في البحر الوافر.
وعلل النقص تسعةُ أنواع يوضحها الجدول الآتي :

وزنها بعد دخولها صورة التفعيلة بعد دخولها ماتدخله من التفاعيل تعريفها اسم العلة م
//5
//5/5
/5//5 فَعُوْ
مَفَاْعِيْ
فَاْعِلا فَعُوْلُنْ
مَفَاْعِيْلُنْ
فَاْعِلاتُنْ ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة الحَذْف 1
/5/5
///5/5
/5/5/5 فَاْعِلْ
مُتَفَاْعِلْ
مُسْتَفْعِلْ فَاْعِلُنْ
مُتَفَاْعِلُنْ
مُسْتَفْعِلُنْ حذف ساكن الوتد المجموع
آخر التفعيلة وتسكين ما قبله القَطْع 2
/5
/5/5 فَعْ
فَاْعِلْ فَعُوْلُنْ
فَاْعِلاتُنْ ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، ثم حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين
ما قبله
الحذف + القطع الْبَتْر 3
//55
/5//55
/5/5/5 فَعُوْلْ
فَاْعِلاتْ
مُسْتَفْعِ لْ فَعُوْلُنْ
فَاْعِلاتُنْ
مُسْتَفْعِ لُنْ حذف ساكن السبب الخفيف آخر التفعيلة وتسكين ما قبله الْقَصْر 4
//5/5 مُفَاْعَلْ مُفَاْعَلَتُنْ حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة، مع تسكين الخامس المتحرك
الحذف + الْعَصْب الْقَطْف 5
///5 مُتَفَاْ مُتَفَاْعِلُنْ حذف الوتد المجموع آخر التفعيلة الْحَذَذ 6
/5/5 مَفْعُوْ مَفْعُوْلاتُ حذف الوتد المفروق آخر التفعيلة الصَّلْم 7
/5/5/5 مَفْعُوْلا مَفْعُوْلاتُ حذف السابع المتحرك الْكَشْف 8
/5/5/55 مَفْعُوْلاتْ مَفْعُوْلاتُ إسكان السابع المتحرك الْوَقْف 9
العلل الجارية مجرى الزحاف :
وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه ، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل ، وهذه العلل أربع نوضحها فيما يلي :
(1) التَّشْعِيْثُ : وهو حذف أول الوتد المجموع ، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ) في ضرب الخفيف والمجتث كقول الشاعر من الخفيف :
إِنَّما الْمَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ
لَيْسَ مَنْ ماتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ

كاسِفًا بالُهُ قَلِيْلَ الرَّجاءِ
إِنَّما الْمَيْتُ مَنْ يَعِيْشُ كَئِيْبًا

فقوله Sadأَحْيائِيْ) على وزن (فَاْلاتُنْ) = ( /5/5/5 ) وقد دخلها التشعيث ، ولم يلتزمه في ضرب البيت الثاني (ـلَ رْرَجَاْئِيْ ) = (/5//5/5 ) .
(2) الْحَذْفُ : وهو ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، وذلك في (فَعُوْلُنْ ) في العَروض الأولى من بحرالمتقارب كقول الشاعر من المتقارب :
يُدَرِّسُ أَنْسابَ أَهْلِ الْفَلا
بِها نَبَطِيٌ مِنَ اهْلِ السَّوادِ

يُقالُ لَهُ : أَنْتَ بَدْرُ الدُّجَى
وَأَسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْفُهُ

فقوله Sadفُهُوْ) على وزن (فَعُوْ) =( //5 ) وقد دخلها الْحَذْفُ ، ولم يلتزمه في عَروض البيت الأول .
(3) الخزم :زيادة حرف أوأكثر في أول صدر البيت ، أو أول عجزه في بعض البحور ، وهو لايخلو من نفرة : ومنه قول الإمام علي رضي الله عنه :
فَإِنَّ الْمَوْتَ لاقِيْكَا
اُشْدُدْ حَيَازِيمَك لِلْمَوْتِ

حيث زاد كلمة (اشدد) .
(4) الخرم : اسم يطلق بالمعنى العام على حذف أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت ، وموقعه التفاعيل الثلاث المبدوءة بوتد مجموع وهي : فَعُوْلُنْ ، مُفَاْعَلَتُنْ ، مَفَاْعِيْلُنْ ، وقد يدخلها وحده ، أويجتمع مع غيره، وله في كل حالة اسم ؛ فأسماؤه تختلف حسب التفعيلة ، واختلافها من حيث سلامتها ، وزحافها ونوع هذا الزحاف :
( 1 ) فَعُوْلُنْ : وله معها صورتان :
‌أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير( فَعُوْلُن ) : (عُوْلُنْ)، فيسمى الثَّلْمَ ، ويدخل الطويل ، والمتقارب .
‌ب- قد يجتمع مع الْقَبْض (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس الساكن) فتصير فَعُوْلُنْ
: (عُوْلُ) ، فيسمى الثَّرْمَ ، ويدخل البحر الطويل ، والمتقارب .
( 2 ) مَفَاْعِيْلُنْ : وله معها ثلاث صور :
‌أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ) : (فَاْعِيْلُنْ) ، فيسمى الْخَرْمَ ، ويدخل بحر الهزج ، والمضارع .
‌ب- قديجتمع مع الْقَبْض (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس الساكن) فتصير
(مَفَاْعِيْلُنْ )Sadفَاْعِلُنْ ) ، فيسمى الشَّتْرَ ، ويدخل بحر الهزج ، والمضارع .
‌ج- قد يجتمع مع الْكَفّ (حذف أول الوتد المجموع ، وحذف السابع الساكن) فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ ) Sad فَاْعِيْلُ ) ، فيسمى الْخَرْبَ ، ويدخل بحري الهزج ، والمضارع .
( 3 ) مُفَاْعَلَتُنْ : وله معها أربع صور :
‌أ- قد يدخل وحده (حذف أول الوتد المجموع) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلَتُنْ) ، فيسمى الْعَضْبَ ، ويدخل البحر الوافر.
‌ب- قد يجتمع مع الْعَصْب (حذف أول الوتد المجموع ،وإسكان الخامس المتحرك) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلْتُنْ) ، فيسمى الْقَصْمَ ، ويدخل البحرالوافر.
‌ج- قد يجتمع مع النقص(حذف أول الوتد المجموع ،وإسكان الخامس المتحرك،وحذف السابع الساكن) فتصير ( مُفَاْعَلَتُنْ ) : (فَاْعَلْتُ) ، فيسمى الْعَقْصَ ، ويدخل البحرالوافر.
‌د- قد يجتمع مع الْعَقْل(حذف أول الوتد المجموع ، وحذف الخامس المتحرك) فتصير
( مُفَاْعَلَتُنْ ) : ( فَاْعَتُنْ ) ، فيسمى الْجَمَمَ ، ويدخل البحرالوافر.
فما دخله (الْخَرْمُ) يسمى مخرومًا ، وما لم يدخله يسمى مَوْفورًا .
ومن أمثلة الخرم في البحر الطويل قول المرقِّش الأكبر :
إِلَى عَهْدِهَا قَبْلَ الْمَشِيْبِ خِضَابُها
هَلْ يَرْجِعَنْ لِيْ لِمَّتِيْ إِنْ خَضَبْتُهَا

فقوله Sad هَلْ يَرْ ) تساوي (عُوْلُنْ) = (/5/5 ) ، والأصل في البحر الطويل أن يبدأ بـ (فَعُوْلُنْ ) = (//5/5 ) ولو قالSadوهل ... ) ما كان في البيت خرم .
ومن أمثلة الخرم في البحر الوافر قول الحطيئة :
تجنَّبَ جارَ بيتهِمُ الشتاءُ
إن نزل الشتاءُ بدار قومٍ

فقوله Sadإِنْ نَزَلَ شْ) تساوي (فَاْعَلَتُنْ ) = (/5///5 ) ، والأصل في البحر الوافر أن يبدأ بـ (مُفَاْعَلَتُنْ)= (//5///5 )ولوقالSadوإِنْ ... ) ما كان في البيت خرم .
ومن أمثلة الخرم في البحر المضارع قول الشاعر:
ثَنَاءً عَلَى ثَنَاء
ِ سَوْفَ أُهْدِيْ لِسَلْمَى

فقولهSadسوف أهْـ ) تساوي ( فَاْعِلُنْ ) = ( /5//5 ) ، والأصل في البحر المضارع أن يبدأ بـ (مَفَاْعِيْلُنْ ) = ( //5/5/5 ) ولو قالSadفسوف أو وسوف ... ) ما كان في البيت خرم .
ومن أمثلة الخرم في بحر الهزج قول الشاعر:
أميرًا ما رضيناه
لوْ كان أبو عَمْرٍو

فقولهSadلَوْ كَانَ ) تساوي ( فَاْعيِْلُ ) = ( /5/5/ ) ، والأصل في بحر الهزج أن يبدأ بـ (مَفَاْعِيْلُنْ ) = ( //5/5/5 ) ولو قالSadفَلَوْ أو ولَوْ ... ) لما كان في البيت خرم .
وقد جاء نادرًا في أول العجز ومنه قول امرئ القيس في البحر المتقارب :
شُقَّتْ مآقِيهِمَا مِنْ أُخَرْ
وَعَيْنٌ لَهَا حَدْرَة بَدْرَةٌ

فقوله Sadشقْقَتْ ) تساوي ( عُوْلُنْ ) = ( /5/5 ) ، والأصل في البحر المتقارب أن يبدأ شطره
بـ (فَعُوْلُنْ) = ( //5/5 ) ولو قالSad وشُقَّتْ ... ) لما كان في البيت خرم .
وأكثر ما يحذف للخرم حرف العطف ، كالواو ، أو الفاء في مطالع القصائد ، وقد تحاشاه الشعراء بعد العصور الأولى . وإليك ملخصا لما سبق في هذا الجدول :
صورة التفعيلة بعد دخوله ما يسمى به تركيب الخرم مع غيره التفعيلة التي يدخلها
عُوْلُنْ الثَّلْمَ ــــــــ الْخَرْم فَعُوْلُنْ
عُوْلُ الثَّرْمَ الْقَبْض الْخَرْم
فَاْعِيْلُنْ الْخَرْمَ ــــــ الْخَرْم مَفَاْعِيْلُنْ
فَاْعِلُنْ الشَّتْرَ الْقَبْض الْخَرْم
فَاْعِيْلُ الْخَرْبَ الْكَفّ الْخَرْم
فَاْعَلَتُنْ الْعَضْبَ ــــــ الْخَرْم مُفَاْعَلَتُنْ
فَاْعَلْتنُُْ الْقَصْمَ الْعَصْب الْخَرْم
فَاْعَلْتُُ الْعَقْصَ النقص الْخَرْم
فَاْعَتُنْ الْجَمَمَ الْعَقْل الْخَرْم


****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shoaramisr.forumegypt.net
 
موسوعة العروض والقافية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شعراء مصر :: خزانة الكتب :: مراجع أدبية ودواوين الشعراء-
انتقل الى: